الأحد، 8 سبتمبر 2013

حجازي: الإسلام السياسي عقيدة مختلفة عن الإسلام


أكد الدكتور مصطفى حجازي مستشار رئيس الجمهورية للشئون الإسترايجية أن التشخيص الصحيح للأوضاع في مصر بعد ثورة 25 يناير هو صراع بين الماضي والحاضر ، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو أكدت رغبة الشعب في أن يحكم تحقيقا لشعار ” الشعب يريد” .
وحول محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم ، قال حجازي في حواره
مع الإعلامي شريف عامر في برنامج “الحياة اليوم ” على برنامج “الحياة” ، أن تلك ستكون أخر المحاولات الإرهابية لوقوف الشعب في وجه الإرهاب مؤكدا ان الشعب أقوى من أي جهاز أمني وسينتصر على محاولات الإخوان لترويعه والعمليات الإرهابية.
وأوضح حجازي أن العنف المنتظر في الفترة القادمة عمره أقصر من الإرهاب في التسعينات والثمانينات لأن الجماعات الإسلامية انتقلت من مرحلة الحظر القانوني لمرحلة الحظر الشعبي .
وأشار إلى أن أفكار الإسلام السياسي في طريقها إلى الزوال ، وأن جماعة الإخوان انتهت بانتحارها سياسيا ،مؤكدا أن الإسلام السياسي عقيدة مختلفة عن الإسلام على حد قوله .
وعن حزب النور ومشاركته في العملية السياسية بعد 30 يونيو قال حجازي أنه يتمنى من “النور” أن يتبنى مواقف تعتمد على المصلحة العليا للبلاد وليس على أساس أفكار أيدلوجية ضيقة .
وشدد حجازي على أن الرئاسة حرصت على تمثيل كافة فئات المجتمع في لجنة الخمسين لتعديل الدستور وليس على أساس أيدلوجي.

إضغط إعجاب لمتابعة آخر الأخبار والحصريات عبر فيس بوك
إضغط إعجاب أو Like وتابع أحدث المنشورات التى تتناول جميع أركان حياتك






0 التعليقات:

ضع تعليقك المناسب على الموضوع


إرسال تعليق