قال الدكتور نبيل نعيم أحد قيادات التنظيم الجهادي السابق تعليقاً على تبني أنصار بيت المقدس للهجوم الفاشل على وزير الداخلية أن المجموعات الجهادية الموجودة في سيناء هي جزء من غزة ومنها أنصار بيت المقدس فهي جزء وثيق من غزة .
وأكد نعيم في مداخلة هاتفية مع برنامج “هنا العاصمة” على قناة (السي بي سي) “أنه قد تبعتها مجموعات من مصر بعد الثورة تماماً وفي عهد الرئيس المعزول مرسي بشكل خاص لانه أعطاها الغطاء السياسي وحدث لها نماء عسكري وبشري وقال ان الرئيس مرسي أفرج عن عدد كبيبر من القايدات المسنة التي خططت ودرست الاوضاع وأعطت التنسيق للارهابيين الجدد “.
وحول تأخر صدور بيان التنظيم قال ” هم عادة ينتظرون حتى تنسحب عناصرهم لاماكن أمنة بعيدة عن المناطق المأزومة ” .
فيما قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي والامني أن “رسالة
أنصار بيت المقدس لابد من أخذها بجدية “مضيفا أن ” الاشلاء التي بدت منتشرة في مداخل بعض العمارات والبلكونات يدل بما لايرقى للشك علمياً أن الشخص هو المنفذ لانه موجود فيما يسمى ببؤرة الانفجار وأنه ليس من المارة في الشارع ” .
وتابع قائلاً ” أن التأخير في الاعلان عن تبني العملية لجس ردود الافعال وإنتظار المعلومات والتعليمات من المنفذين ” .
وقال إن ” الاجهزة الامنية في مثل هذه الاحوال تضع هذه الرسائل جانباً لكنها تستمر في جمع المعلومات وربط الخيوط حتى ولو كانت بنسبة 5% لكن التعامل الامني الصحيح يدعو لتعظيمها والعمل على إفشالها ” .
وتابع قائلاً ” أسلوب السيارات المفخخة والانتحاريين أسلوب جديد في مصر لم يتبع من قبل إلا في بداية التسعنيات وكان على نحو ضعيف حتى نما بهذا الشكل وهي ذات خبرة جند الله الموالي بشدة للظواهري وأسامة بن لادن وهذه الحركات لها فكر عنيف في الجهاد ” .
0 التعليقات:
إرسال تعليق