السبت، 7 سبتمبر 2013

صابونة "الفوتوشوب" تغسل "عار" العائلة الخمينية


لو عرف القائل أن "الصابون يعاشر الأوساخ ويبقى نظيفاً" أن برنامج "فوتوشوب" في الإنترنت "يغسل" أيضا الصور ويقوم بتعديلها، لضمه إلى حكمته بالتأكيد، فبصابونة "الفوتوشوب" قامت حفيدة للراحل آية الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران ومرشدها الأول، بتعديل صورة لابنتها، هي "معيبة" في إيران، وللعائلة الخمينية بالذات هي "عار" وأكثر.

والحفيدة ليست هيّنة، وفق ما جمعت "العربية.نت" ما تيسر عنها من معلومات، فهي نعيمة شراغي، المشاكسة للنظام من حين لآخر، والمدمنة على "فيسبوك" الذي تدخله بأساليب تكنولوجية ممنوعة بإيران، فتبث عبره أفكارها وتشارك بآراء داعمة للحريات.
الصورة الأصلية جينز ضيق مع ذراعين شبه عاريتين


لكن نعيمة، المتخصصة بهندسة البتروكيماويات، استاءت حين رأت صورتين لابنتها "نعيما طاهري" في صفحتها بالموقع الشهير، فخشيت عليها العواقب، طبقا لما قاله الناشط الإيراني رضا هغيغات نجاد، في موقع "إيران واير" وهو مدونة بالإنجليزية والفارسية للأخبار في الإنترنت.

ولأنها تعرف كلمة السر التي تدخل بها ابنتها إلى حسابها في الموقع، فقد تسللت إليه وعدلت الصورتين بسلاح "الفوتوشوب" الرشيق، فبدت الابنة بلباس جديد يرضاه الملالي تماما، أي متحجبة أكثر وبثوب اختفت معه معالم ساقيها وفخذيها وغطى الركبتين، ولم يعد يظهر أيضا حذاء ابنتها بكعبه العالي، وهو ما كان مرئيا بوضوح في الصورة الأصلية حيث ظهرت بجينز ضيق جدا، ويكاد يعصر أسفلها.

إضغط إعجاب لمتابعة آخر الأخبار والحصريات عبر فيس بوك
إضغط إعجاب أو Like وتابع أحدث المنشورات التى تتناول جميع أركان حياتك






0 التعليقات:

ضع تعليقك المناسب على الموضوع


إرسال تعليق